وصفتي تختلف عن جميع الوصفات مزجت فيها مختلف الألوان ...وصفتي لهذه المره ليست بوصفه تخص المطبخ كالعاده حيث سأخرج عن المألوف لأني في بعض الأوقات احتاج الى شيء ما يكون بقربي لأصب فيه مشاعري التي تتملكني حينها فلا اجد بالقرب مني الا ورق متناثر هنا وهناك فقلت في نفسي لما لا اترك لنفسي مساحة حره هنا في مدونتي فلن يمنعني احد من ان اخط ما اريد وقت ما اريد ساعة مااريد .....
عندما نعيش في هذه الحياة نرى العجب العجاب ونعيش في عالم غريب عالم نحن فيه الضعفاء المحتاجين ولكن حاجتنا تختلف في هذه المره
لأنني بنت كل شيء اعمله عيب وحرام لأنني بنت وزوجه عليك بتربية ابنائك وتنظيف منزلك والأهتمام بزوجك ولأنني بنت لاحق لي بقيادة السياره ولأنني بنت فعليك بالصبر والتحمل ولأنني بنت اعيش طول عمري انتظر المجهول .....
من يمسح دمعتي ان ظلمت ...............
من يداوي جرحي العميق .................
من يفرح لفرحي ...........................
من يخفف المي ..........................
من يحزن لحزني ........................
كثير من الأوقات اجلس فيها مع نفسي واتأمل وأرى العالم من حولي يصعدون ويركضون في هذه الحياة واجد نفسي باقيه في اول السلم لا استطيع التقدم خطوة واحده واقول ...ياترى انا بطيئة الحركة ام الناس في عجله من امرهم ...
اشعر بأني اقف مكتوفة الأيدي لا اعبر عن اي شي لافرح لاحزن لاسعادةلا ألم لارغبه لاكره لاحب ولابغض....
احيانا اتمنى ان ارحل بعيدا واعيش ايام قليله بمفردي بعيدا عن الكل ..
ربما في البعيد اعتمد على نفسي وادير شؤوني وربما هناك اتحرر من تلك القيود وافجر طاقتي التي قربت من النفاد...
ربما في البعيد ابكي لغربتي ووحدتي فعلا لأني في كثير من الأوقات اشعر بأني وحيده في وسط احبتي وحيده وضعيفه واشعر بأني شخص يرفض البعض تقبل وجوده بينهم ....
الى تلك القلوب التي احببتها بصدق وبعمق الى تلك الأيادي البيضاء التي امتزج الحب فيها بنوع من الكره والقسوه ...
الى متى نجرح من نحب الى متى ...
عندما نفارق الأرض والحياة وندفن تحت الثرى ...ماذا نستفيد من مشاعرنا حينها فالأنفاس قد توقفت والقلب ماعاد ينبض أأخرج من قبري لتعتذرون لي أأخرج من قبري لأرى بكاء احبتي أأخرج من قبري لأحتضن كل شخص عزيز على قلبي ...
عيب كبير فينا جميعا لانملك حسن التعبير عما في داخلنا لنجلب السعاده لمن حولنا
فالحب بلسم جراحنا ان اعطيناه لمن يستحق